الاثنين، 9 سبتمبر 2013

مصطلح الآلام في القرآن الكريم الحلقة 1 ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...












مصطلح الآلام في القرآن الكريم  الحلقة 1 ...  
الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...
 
مصطلح
الآلام
في القرآن
الكريم
 الشيخ
محمد حسني البيومي
 الهاشمي
... الحلقة الأولى ...
..........................................
المصطلح في اللغة العربية :
.........................................
جاء في لسان العرب وقواميس اللغة :
{ ( ألم ) الأَلَمُ الوجَعُ والجمع آلامٌ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً فهو أَلِمٌ ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً وتَأَلَّم وآلَمْتُه والأَلِيمُ المُؤلِمُ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع وأَنشد ابن بري لذي الرمة يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم قال ومثله رجل وجِع وضرْب وَجِع أَي مُوجِع وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه والتَّأَلُّم التَّوجُّع والإِيلامُ الإِيجاعُ وأَلِمَ بَطنَه من باب سَفِه رأْيَه الكسائي يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير وهو معرفة والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً وذلك مذكور عند قوله عز وجل إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه قال ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك والأَيْلَمَةُ الأَلمُ ويقال ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً وهو الوجَع وقال ابن الأَعرابي ما سمعت له أَيْلمةً أَي صَوْتاً وقال شمر عنه ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً وقال أَبو عمرو الأَيْلمةُ الحَركة وأَنشد فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ هناك أَيْلمهْ قال الأَزهري وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة وأَلُومةُ موضع قال صَخْر الغيّ القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ كأَنها العجَدُ
( * قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا
هم جلبوا الخيل من ألومة أو ... من بطن عمق كأنها البجد
جمع بجاد وهو كساء مخطط اه وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاظ ) وفي التهذيب ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ كأَنَّها البُجُدُ " (1)
(1)  محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري  : ( لسان العرب ) ، الناشر : دار صادر – بيروت ، الطبعة الأولى ، عدد الأجزاء : 15 ، مصدر الكتاب : برنامج المحدث المجاني ،  [ مرفق بالكتاب حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين ] ج 12 / 22
" واللُّوْمَةُ: الحاجَةُ. ومنه التَّلَوُّمُ: وهو انْتِظَارُ قَضَاءِ اللُّوْمَةِ.
واللُّوْمَةُ: جَمِيْعُ أدَاةِ الفَدّانِ . واللُّمَةُ من النّاسِ: الجَمَاعَةُ، والجَمِيْعُ اللُّمُوْنَ. وهُمُ الأصْحَابُ أيضاً . وهو لُمَتي: أي مُوَافِقٌ لي. ولُمَةُ الرَّجُلِ من النِّسَاءِ: مِثْلُه في السِّنِّ. وهي الإِسْوَةُ أيضاً، وجَمْعُه لُمَاتٌ. واللُّمَةُ في المِحْرَاثِ:
ما يَجُرُّه الثَّوْرُ. واللِّيْمُ بوَزْنِ الفِيْلِ : شَبِيْهُ الرَّجُلِ في قَدِّه وخَلْقِه. واللِّيْمُ: الصُّلْحُ أيضاً، وكذلك اللُّوْمُ. واسْتَلَمْتُ الحَجَرَ:
بمَعْنى اسْتَلأَمْتُ بالهَمْزِ ؛ لأنَّه من المُلاَءَمَةِ.
وتَلَوَّمَ الإِنْسَانُ: أسْرَعَ وجاوَزَ الحَدَّ. والمُتَلَوِّمُ أيضاً : المُتَثَبِّتُ المُتَمَكِّثُ، ولَعَلَّه من الأضْدَادِ.  وكَوَيْتُه المُتَلَوَّمَةَ: إذا أصَابَ مكانَ الدّاءِ بالتَّلَمُّسِ.  ألم: الأَلَمُ: الوَجَعُ، أَلِمَ يَأْلَمُ. والأَلِيمُ: الوَجِيْعُ، وهو المُؤْلِمُ؛ آلَمَ يُؤْلِمُ. وعَذَابٌ ألِيْمٌ: مُؤْلِمٌ. وما سَمِعْتُ له أَيْلَمَةً: أي كَلِمَةً وحَرَكَةً. والأَيْلَمَةُ: الأَلَمُ.  والألُوْمَةُ: اللُّؤْمُ. وأَلُوْمَةُ: اسْمُ مَوْضِعٍ أو بَلَدٍ من بِلاَدِ هُذَيْلٍ. ولم: الوَلِيْمَةُ: طَعَامٌ يُتَّخَذُ على عُرْسٍ، والفِعْلُ: أًوْلَمَ إيْلاَماً. والوَلَمُ: الشِّكَالُ؛ وهو خَيْطٌ يُرْبَطُ من الحَقَبِ إلى التَّصْدِيْرِ... والوَيْلَمَةُ: الدّاهِيَةُ؛ وهي مُرَكَّبَةٌ من وَيْلِ أُمِّه. ملأ: المَلأُ: الجَمَاعَةُ من النّاس يَجتَمِعُوْنَ للتَّشَاوُرِ، والجَمِيْعُ الأمْلاَءُ. والخُلُقُ، وجَمْعُه أمْلاَءٌ، يُقال: أحْسِنُوا أَمْلاَءَكُم: أي أخْلاقَكُم. وكِرَامُ القَوْمِ: مَلأٌ.  "  (1)
(1)  الصاحب بن عباد : ( المحيط في اللغة ) ، : مصدر الكتاب : موقع الوراق  http://www.alwarraq.com  [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] ج 2/ 463
{ الْأَلَمُ، محرَّكةً الوَجَعُ، كالْأَيْلَمَةِ ج آلامٌ. ألِمَ، كفرِحَ، فهو أَلِمٌ، وتَألَّمَ وآلَمْتُه. والأَليمُ المُؤْلِمُ ، و من العَذابِ: الذي يَبْلُغُ إيجاعُه غايةَ البُلوغ .  والأَلُومَةُ : اللُّؤْمُ والخِسَّةُ، وبلا لام : ع  . والْأَيْلَمَةُ: الحَركةُ، والصوتُ. } (1)
(1) الفيروزآبادي : (القاموس المحيط ) : عدد الأجزاء : 4 ، مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com ،  [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
 ( الألم محركة الوجع كالايلمة ) يقال ما أجد أيلمة ولا ألما أي وجعا قاله أبو زيد وقال شمر تقول العرب لا بيتنك على أيلة ولادعن نومك توثابا ولا ثئدن مبركك ولا دخلن صدرك غمة كله في ادخال المشقة عليه والشدة ( ج ) أي جمع الالم ( آلام ) وقد ( ألم ) الرجل ( كفرح ) يألم الما ( فهو الم ) ككتف وألم بطنه من باب سفه نفسه وقال الكسائي يقال ألمت بطنك ورشدت أمرك أي ألم بطنك ورشد أمرك وانتصاب قوله بطنك عند الكسائي على التفسير وهو معرفة والمفسرات نكرات قال ووجه الكلام ألم بطنه يألم ألما وهو لازم فحول فعله إلى صاحب البطن وخرج مفسرا
( وتألم ) توجع ( وآلمته ) ايلاما أو جعته ( والاليم المؤلم ) مثل السميع بمعنى المسمع وأنشد ابن برى لذى الرمة * يصك خدودها وهج أليم * ( و ) الاليم ( من العذاب الذى يبلغ ايجاعه غاية البلوغ ) كما في المحكم
( والالومة اللؤم والخسة ) (1)
(1) محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي
: ( تاج العروس من جواهر القاموس ): عدد الأجزاء : 10 ، مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com ، وتتمة الكتاب من ملفات وورد على ملتقى أهل الحديثhttp://www.ahlalhdeeth.com  ،  وبه يكمل الكتاب،  [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] ج 1/ 7609
 
..........................................
مصطلح الآلام في القرآن الكريم :
...........................................
{ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً  } ...
: النساء :  104
إنها ثورة الألم وطريق الآلام الحقيقية التي جرتها سياسات المخابرات الماشيحانية الدولية ... لزيف الأسطورة وصالا نحو قلب التاريخ والتفسير لمنحى الدجل السياسي وترويج كل لغات فكر المؤامرة العالمية ... وهنا نتوقف برهة للتأمل في واقع النبي الكذاب وزمرته من ثورة الملحدين التي أراد الأعراب الأرذل في الوجود من تحقيقها عبر المنظمات الصهيونية الشاؤولية الأعرابية ...
المصطلح في القرآن الكريم :
قال الله تعالى في علاه في القرآن الكريم ...
{وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }
: النساء104
{  خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ  (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) }
البقرة : 7ـــ 11
{  وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) }
البقرة :   103ـــ  106
الاحصاء العددي :
بالبحث عن المفرد ( ألم ) وجدناه لم يتطابق الا في الوعي الاستثنائي في الأشياء المخلوقة ... وقد ورد فقط كمفرد توحيدي في القرآن مرة واحدة في الآية القرآنية المتقدمة بصيغة يألمون ، وتألمون ... مما يعبر عن خاصية نور التوحيدية في هذا المصطلح وهو مصطلح ( الألم ) في القرآن ... وجمع المصطلح للصياغة الخطابية أولى في الاثارة التسجيلية والحوارية ...
( الآلام ... ) ...
والألم يعبر عن الحالة الفردية والآلام عن الحالة الجمعية في التكوين ونور المصطلح بالعموم يعبر عن حالة الهية في الخلق وطريق النور المحمدي في أصل الخلق وهي الطريقة المثلى ،
وهو طريق الآلام الذي ولد مع خلق النبي  محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ... وهو في الأنموذج والمثال القرآني حامل كل خصال الأنبياء  عليهم السلام والصلوات العظام ...
وهم حملة خصالة في ثورة الخلق ... وما مصطلح هارون من موسى عليهموا السلام والصلوات ... وفي الاحصاء القرآني لم يرد " مصطلح المثلى " في القرآن الكريم سوى مرة واحدة ... وهي الملتزمة بخيارات ثورة الخلق الالهية ...
{قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى }طه63
ومصطلح هارون ... وموسى ... محمد ...
والحسن ... والحسين ...
علي ... فاطمة  " ...
... "  أنا وعلي أبوا هذه الأمة  " ...
" أنا وأهل بيتي لا يقاس علينا أحدا "
" حبي وحب أهل بيتي أساس الاسلام "
هما تعبيرات اصلا في ثورة الخلق وهم الخمسة المطهرين في القرآن : الحق الالهي الذي أقسم بهم أبو البشر آدم  ...
عليه السلام والصلوات ...
 
حين حدو ث الخطيئة في التقدير الالهي وعلاقاتها بالمشروع الابليسي الذي أصله المكابرة والأنل الوثنية المناهضة للسر الالهي في التوحيد ... وهنا السر الالهي المتفرد في المصطلح : النور ... وثورة الولادة ...
وسط زحام الابتلاء والآلام ... وهنا مصطلح الآلام جاء متفردا وله خاصيتة في الخلق ...
 وطريقتكم المثلى تجيئ في أعلى سلم النور المخلوف الأزلي ...
هو محمد النبي ...
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
المختار اسمه الصادق في القرآن  ...
والتوراة والانجيل والزبور ...
وهذه الطريق المثلى تجيئ من نبع الحقيقة الالهية ...
لنبع الحقيقة المحمدية ...
خيار الابتلاء والبلايا في الأمم ...
والقرآن الكريم هو أزلي المنشأة والحادث مع نور الحقيقة الالهية حوله من حول الله تعالى وخصائصة من خصائص الذات الالهية والتي لا قبل لقرائتها الغيبية ...
وقراءة تاريخ الآلام مرهونة بقراءة مصطلح  ...
... " طريق " ...
في القرآن والتوراة والإنجيل والزبور يجده ملتزما
بخيار الله تعالى في علاه بثورة الخلق ...
وهنا يرتبط مصطلح " البلاء ، ومصطلح الابتلاء في ...
أصل واحد في التعبير القرآنية الجليلة ...
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } : العنكبوت2 :
وعندما يكون الناس وحيثما وجدوا يكون النور المحمدي هو اصل الخلق ... ورب الناس الأولين هو : رب  محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين  ... ورب أهل بيته  عليهم السلام والصلوات العظام ...
أزواج وأبناء وعشيرة ...
" الساجدون الهاشميون " وهو التعبير الشمولي في المصطلح القرآن ولكن في الشمولية التخصيص لثورة الساجدين الخمسة المطهرين ... وهموا اهل الكساء النازل فيهم :
قول الله تعالى في علاه :
وهنا اقتران ثورة الرسالات بالتوحيد ...
وبداية الخلق بالنبي ...
محمد  ...
صلى الله عليه وآله الطاهرين  ...
والتي فيها التجليات الكاملة في النور المحمدي والأنوار
المخلوقة من أصل الصورة والنسخ في القرآن
هو الانفصال ...
وخلق الصورة دالة الابداع فهو تعالى في علاه
ينسخ ويخلق ويأتي بمثلها وهذا يتناغم مع اسم الله في علاه :
( البديع ) ...
وهو في التجليات القرآنية ما عرفناه في انوار المصطلح القرآن ، وعبر موسوعتنا المنشورة :
... ( الحقيقة الالهية المحمدية ) ...
..................................................
الإحصاء العددي وروح المصطلح   ...
................................................
: وفي الإحصاء القرآني ورد مصطلح الألم مرة واحدة صريحا بعدد مفرد توحيدي يربط ذات العلاقة النورانية التوحيدية بروح المصطلح ، والنور والألم هو صورة واحدة لغاية محمودة في عالمية الثناء والاكبار والاجلال وثورة الشكر ، فلا يتألم ولا يتوجع ولا يلد مخاض الثورة الألم سوى المتوجع بالأمة والجماعية ... الشكاية نحو الله تعالى في علاه ... عبر التألم والقرح الذاتي الموجع ، في سبيل الغاية وعالمية الرضا الإلهي ، سعيا نحو تكاملية الثورة المجتمعية ... والشعور بالنبل هو غاية المتوجعين لروح الاستجابة والوصال الروحي السماوية بوحدة النفس والروح غاية الروح الثورة الصاعدة لتحقيق شرط الانتصار على الذات قبيل محصلة الانتصار الأممي الكبير ... وطريق الآلام ليس خطوة ، بل هو ثورة عالمية ممتدة نحو قلوب المستضعفين في العالمين ... مركبا على قاعدة العدل الالهي وصالا نحو غايات القسط ثمرة جود العطاء العدلي في الأمم ... وعندما تكون الأمة والأمم في نظر القيادة الالهية كأسنان المشط وهم بيت النببوة عليهم الصلاة والسلام في المراد الحديث ... يستقيم حال الأمم بالعدل ، ولا يكون العدل الا على قلوب المطهرين من الرجس حملة أعلام الحرية والشهادة عبر التاريخ الأزلي ، وحيث ولد ويولد النور من النواة النورانية يكون الميزان المتحقق لغايات شرائط الانتصار على الذات عدلا في الأمم ، وكون الإسلام رسالة الأمم بوصال ثورة العبودية و التقوى :
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }المؤمنون52
فالعبودية والتقوي هما قاعتي البناء المجتمعي والتطوير المجتمعي نحو الأمم كما ذكرنا في كتابنا :
ظاهرة تصفية العملاء وجذور الأزمة ... طبعة 1 ، مطبعة الهيئة الخيرية بغزة هاشم 1994 ، 
...................................................................
نظرية أسنان المشط هي الذروة ....
...................................................................
وأسنان المشط هي الذروة في تحقيق المساواة والقسط امام القيادة الإلهية السالكة مسلك النبيين وقديسي العلا في تحقيق غايات الألم بحيث يكون نورا يربط القلوب وليس شعار لتحطيم الأمم بعنوان الانتقام من الأمم ، لتحقيق غايات ثورة المتألمين ... والمتألم يكون محتسبا حتى مع خصومه عادلا غير جائرا ...
وثورة الألم هي التي تصنع الوحدة والثورة الاجتماعية عبر الاحساس بالوصال بين الروح والنفس والجسد ، فتكون الكلمة النورانية النازلة من السماء على روح الاقديسين هي الجوهرة المحققة لثورة المتقين وهي ذروة العبودية ومناط القبول السماوي للأعمال استنزالا للبركة وتجاوز لغة الانتقام والتمرد على احكام القسط بثورة الأعراب النقيضة للروح وعالمية الروح تستجدي النفس نحو الرقة والتسامخ المكنوزة في لغة الرسالات ... وهي اصل الثورة الاجتماعية ونورا لسياسات التوزيع المقسط مع
تجاوز القيادة الإلهية لذاتها بالتقوى ...
وثورة الزاهدين هي المنتصرة ...
عندما تحقق أولا شرائط الثقة الضابطة للحركة الخلقية في الأرض عبر غطاء روح السماء لها لتكون في البدء الكلمة وفي الآخرة ختم الكلمة ... كما جاء جليا في فلسفتنا للمدخل التوحيدي في إنجيل يوحنا عليه السلام والصلوات ...
 فتتوحد الوجهات عبر الكلمة وعبر قيادة المقسطين المنتجبين من اصل الأزل لغايات انتصار روح السماء في المركب الروحي الانساني ... والمادة وحدها ورغم اهميتها في شرطية النهضة والنور الانتاجي ، الا أن تكامل لاالمادة بالروح والنفس هما المخرج من الأزمة المدمرة ، والتي سطر فيها التفسيلر المقلوب للكتب المقدسة ، وعطلت غايات الرجاء ورسالة الشاكرين عبر المتألهين والكهنة والمراجع الزائفة المتعدين على ثورة الروح والنص التنزيلي الالهي اصل الفعل وكينونة النهضة وسر التحولات المقبلة عبر التاريخ الأزلي ، لهذا كان الاحصاء الفردية لمصطلح " الآلام " سمة التحول في التحليل والصفة ، فيما ذكر المصطلح القرآني المركب { عذاب اليم }
بعدد (11 مرة ) إحدى عشر مرة ... ليعبر عن مكنون ولازمة القانون الإلهي بالفناء للمتألهين والمتاجرين بالعقيدة الإلهية وخيار الرسالات بإتخاذ الدين تجارة للسلاح والطغيان سمة للحالة المكرسة عبر سياسات النهب وخلق الأحلاف لتثبيت التوازن سياسة عبر مصطلح " الرعب " النقيض لمصطلح " الألم " ... فالألم فيه ثورة السكينة نقيضا للرعب والإفلاس القيمي للمنظمة الأخلاقية ، وأن حالة الفناء المعلقة على رأس الأمم اليوم إنما هو بسبب غياب إفلاسها في عالم القيم  (1)
(1)     مصطلح الإفلاس القيمي : الشهيد الأممي سيد قطب رحمه الله تعالى :
كتاب : معالم في الطريق " المقدمة " ...
إنها ثورة أسنان المشط بكل ما يحمله المصطلح النبوي المحمدي من مكنوز التفسير ... في ترتيب العقل وحركة الرأس والعقل وثورة التطهير عبر النظام للشعر ، المعبر عن ثورة الجمال في الوجه المدخل للبسمة وثورة الروعة والجمال
في المشط المذكر وهي أربعة حروف بالحساب حروف النبوة "
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
 ومصطلح " الأسنان " وهو خمسة حروفه عدد أهل الكساء المطهرين ... في قرآن الله المعظم :
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33...
وهنا المصطلح المركب وأسراره في المصطلح الحديثي المركب والمنتصب قامته عبر النور المحمدي في القرآن الكريم :
" مصطلح أسنان المشط "
 بما يحتويه الحديث والمصطلح المحمدي الكامل من جوهر الاستبسال من اجل نشر قيم وحالة العدالة الالهية في الأرض بلا تمييز طبقي وعنصري وقبلي ... ينسف سمات العدل في ثورة قديسي العلا والمختارين أصفياء الله العلي
" المنتجبين " في هذا العالم ...
" وبهذا يرسي قواعد حكومة عالميّة واحدة ذات نظام إلهيّ توحيديّ واحد تدار فيها جميع المجتمعات البشريّة بمجموعة واحدة من القوانين الإلهية المطابقة للفطرة الإنسانيّة والطبيعة البشريّة، ويخضع العالم برمّته ـ في ظلالها ـ لا قتصاد واحد وسياسة واحدة وقضاء واحد ومحكمة واحدة، ومعتمداً على جيش قويّ واحد. . ويستفيد جميع أبناء البشر من جميع المواهب الإلهية الطبيعيّة بصورة متساويّة " ... " وبذلك نعرف أنّ الدعوات القائمة ـ اليوم ـ باسم القوميّة، والعنصريّة والطبقيّة ما هي إلاّ خطوات مضادّة لاطروحة الحكومة العالميّة الموحّدة التي سبق الإسلام إلى المناداة بها والدعوة إليها بإصرار. " ... " لقد شجب الرسول الأكرم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم في خطابه التاريخيّ عند عودته من حجّة الوداع، كلّ ألوان التمييز والتفرقة بين أبناء البشر وقال: «لا فضل لعربيّ على أعجميّ ولا لأعجميّ على عربيّ إلاّ بالتّقوى   " (1)  .
(1)     العلاّمة جعفر السبحاني :  ( مفاهيم القرآن  ) :  العلاّمة جعفر السبحاني ، المحقق : جعفر الهادي ، عدد الأجزاء : 1 و2 و4 و10،  ج 36 ، ص 28= هامش الصفحة " 1- تحف العقول:34، وسيرة ابن هشام 2:414  " 
وهنا تجيئ النظرية الماشيحانية لتنسق أهم وقود وعمود للثورة الالهية وهو عمود العدل الإلهي الذي هب ثائرا شامخا من تحت وسادة النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ... ثورة تحدي بالتقوى والعبودية بالقسط الإلهي بين العالمين بالرحمة وتغطية الأمم بالمساواة ... هذا ما ارق تجار الثورة الطبقية من الماشيحانيين لينسفوا أي محاولة للعدل وحتى التجربة الثورية في أوروبا ونظرياتها المستوحاة من ...
(  نظرية الألم  )   
و نظرية ...
( طريق الآلام  ) ...





إلى مخاض الثورة الدائمة من ديمومة إلهنا القدوس ... ثورة استعلائية في وجه الاحتكار الماشيحانية المولود بلا رقم هوية أساسا ... ولد على خلفية مصطنعة مزورة مخالفة لعقيدة الأمم هي " قضية الإنسان اليهودي " ليكون حلا لإشكاليته عبر التهويد الوثني في الأرض المقدسة ...
يقول المفكر الإنساني عبد الوهاب المسيري ...
في تقييماته للحركة اليهودية النقيض للجانب المعرفي في علم الأصول :
( وحتى تصبح كل الأمور متساوية ونسبية ويسود تساو معرفي كامل هو في واقع الأمر عملية تسوية، وتُمحَى كل الثنائيات، فالأجساد مادة والعقول آليات والعالم عقارات والأوطان فنادق، وأما ما ينفع الإنسان الطبيعي فهو الانخراط الرحمي …( نسبة إلى الرحم) في المنظومة الآلية بحيث يصبح الجميع سواسية مثل أسنان المشط الأمريكي البلاستيك فيتخففون من عبء الهوية والضمير والاختيارات الأخلاقية المركبة. ) (1)
(1)  عبد الوهاب المسيري : ( موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية )،  عدد الأجزاء : 7
مصدر الكتاب : موقع صيد الفوائد   www.saaid.net ،  [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] ، ج 2/ 228 ...
انه التفسير الماشيحاني لحركة التاريخ ، وهو الذي لا يرى الأمور الا من خلال دائرته الشوفينية الضيقة " مصطلح الشوفينية معرب في الأصل اللغوي بمفهوم :  " شوفوني أنا … " تعبيرا عن حالة الأنوية في مركبات الأزمة النفسية والغرض الابليسي في المصطلح التمرد على مركزية ثورة الوجود …
ينفي البدء في الكلمة … وينفي ثورة النور...
قال السيد يوحنا النبي الجليل
عليه السلام والصلوات :
{ في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . 2 هذا كان في البدء عند الله . 3 كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان . 4 فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس . 5 والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه 6 كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا . 7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته . 8 لم يكن هو النور بل ليشهد للنور . 9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم . 10 كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم . 11 إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله . 12 وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه . 13 الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله 14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا . 15 يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه إن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي . 16 ومن ملئه نحن جميعا أخذنا . ونعمة فوق نعمة . 17 لأن الناموس بموسى أعطي . أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا . 18 الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر 19 وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت . 20 فاعترف ولم ينكر وأقر أني لست أنا المسيح . 21 فسألوه إذا ماذا . إيليا أنت . فقال لست أنا . النبي أنت . فأجاب لا . 22 فقالوا له من أنت لنعطي جوابا للذين أرسلونا . ماذا تقول عن نفسك . 23 قال أنا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال إشعياء النبي . 24 وكان المرسلون من الفريسيين . 25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي . 26 أجابهم يوحنا قائلا أنا أعمد بماء . ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه . 27 هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه . } (1)
(1)           إنجيل يوحنا : الإصحاح الأول 1: 1 ــ 27
والنص بكليته يدفع بوضوح لتثبيت الكلمة النورانية في الصديق يحيى بن زكريا النبي عليهما السلام والصلوات ليؤكد الحقيقة الإلهية في الأرض المقدسة والنضال في المحور الشامي المقدس ... ويؤكد للجماهير الموحدة " اليعقوبيين "  عليهم انوار الله العلية ... و هم المختارين للسيد المسيح عليه السلام والصلوات ... في اثبات نظرية البشارة للنبي الآتي بعد المسيح عليه السلام لخوض " ثورة الآلام " والملاحقة من بوليس وكلب الفريسيين القاتل الدموي للحواريين وهم " أنصار الله " في القرآن الكريم ،  " المختارين " في نص الانجيل المأخوذ أصله من القرآن الكريم والوحدة هنا الهية صارخة في النور ... وفي البدء كان الكلمة النورانية اصل الخلق والعالم وهو النبي المسيح المنظر في العالمين ولرسالة العالمين محمد
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
 والذي خلق من نوره كل شيئ ...
 والسيد يحيى بن زكريا والنبي عيسى
عليهموا صلوات القدوس الهي ...
هم وحدة وأبناء الخالة لتأكيد رسالة البشارة بالنبي الآتي ...
والنص الصحيح في سرده السماوي ومعانية كاملة لا نقاش عليها بأنها تضبط المعيار في زمن البدء زمن التجديد الآتي والخاتم ... (1)
(1) موسوعتنا في المصطلح القرآني : ( مصطلح الختم الإلهي المحمدي في القرآن الكريم )
وهذه الوجهة تطرح نور الوحدانية بجلاء في الرسالة المحمدية ونور الكلمة المرسلة من السماء إلى الأرض المقدسة لتحقيق غايات الله العلية في مصطلح الدخول :
 " دخول الأرض المقدسة "  
 
... قال الله تعالى في علاه :
{يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ }المائدة21
وهنا كانت المعاناة والألم في تثبيت الرسالة والتوجه نحو الشهادة والإشهاد في سبيل البلاغ لكلمة الله العلية ... وهو زمن الاستعلاء الإلهي والسلطان الالهي الخاتم في القدس ، والذي يقوده بنص سفر الرؤيا وسفر دانيال القديم الأيام ...
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
 وهو كلمة البدء كما جاء في مصطلح الحديث النبوي المحمدي :
" بي بدء الدين وبي يختم " ...
" بنا بدء الدين وبنا يختم " (1)
(1) : دراستنا المنشورة بعنوان " خلق الله آدم عليه السلام   من أجل النبي وأهل بيته
عليهم السلام والصلوات
والبدء هنا هو اصل الخليقة النور من زمان الأزل الذي سبق خلق آدم عليه السلام والصلوات ... وأصل الكلمات هي حق النبي محمد وحق أهل بيته من أصلاب المطهرين " عشيرتك الأقربين " (1)
(1)     :  أوجزناه في رسالتنا المنشورة : بعنوان : سورة الشعــــراء وقيم التحدي الإلهي في أصول المواجهة الشيخ و المفكر الإسلامي محمد حسني البيومي الهاشمي ــ فلسطين المقدسة ... نشرت الحلقتين : على موقعنا الهام : مركز دراسات أمة الزهراء عليها السلام ...
نشرت الحلقات على مواقعنا التالية ... http://elzahracenter.wordpress.com/2010/08/14http://alsajdoon.wordpress.com/2010/08/08
{ 22 وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء . 23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان . 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفسنا . إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا . 25 أجابهم يسوع إني قلت لكم ولستم تؤمنون . الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي . 26 ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم . 27 خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني . 28 وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي . 29 أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي . 30 أنا والآب واحد 1 فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه . 32 أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي . بسبب أي عمل منها ترجمونني . 33 أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل
حسن بل لأجل تجديف .  } ...
إنجيل يوحنا : 9 : 22 ــ 23
و بالتالي ربط الدخول في الثورة التجديدية في زمن التجديد .... انه زمن طريق الآلام لنيل الحق الإلهي والسلطان المبين في الأرض المقدسة حيث تفتح الأسفار في زمن الأشهاد والمختارين المنتجين ...   (1)
(1)           إنجيل متى : 19 :  29 = سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي : 20
  : 11 ــ 15 :
ان طريق الآلام هو طريق وخيار الأحرار والمجاهدين لتثبيت الحق الالهي عبر القلم الثوري والبندقية المقاتلة لإرساء القانون الإلهي في ثورة القسط الخاتمة ...
{خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }
: المطففين26
انه زمن النور الآتي في نهاية الزمان حيث يعتلي
الأحرار كرسي المملكة ...
{  و قد تهيجت كل الأمم بأص  
  
واتهما لتقاتل شعب الأبرار  و كان ذلك اليوم يوم ظلمة وهول وشدة وضنك ورعب عظيم على الأرض  } ... فاضطرب شعب الأبرار خوفا من شرورهم متوقعين الموت   و صرخوا إلى الله  وفيما هم يصرخون اذا بينبوع صغير قد تكاثر حتى صار نهرا عظيما وفاض بمياه كثيرة  } {  ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين   } (1)
(1)   سفر أستير : 11  : 7 ــ 11
{  اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُوُّ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. 40فَكَمَا يُجْمَعُ الزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ، هكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ هذَا الْعَالَمِ: 41يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ، 42وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.   } (1)
43 { حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ. }   (1)
(1)              إنجيل متى  : 13 : 38 ــ 43
إنهم ذروة النور الإلهي رفي مساحة نور الوجود يلتحمون بالقدس في زمان الختم المدوي ليسجلوا للتاريخ الأزلي ونهضة الأمم حضورا وثورة يسحق ...
فيها الاستغلال وينبذ الجور من قاموس الحياة ...
ويصير العدل مقام الجبروت ...
وحتى الملتقى في زمن ياجوج وماجوج ...
سنبقى نسجل أمام تاريخية الدهر الإلهي ...
تاريخ العدل وفلسفة أسنان المشط المحمدية ...
وفي زمان الضيقة لا زلنا نسجل التاريخ وثورة طريقنا
نحو الآلام ...
لتسجيل الأمل تاجا للمرحلة المقبلة  ...
نتجاوز عقد الإنسان اليهودي بقيمة زمان
الضيقة العظيمة ...
........................................
  مصطلح الآلام في الانجيل ...
........................................
{20حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.
21مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. 22فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً:«حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!» 23فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».   }
إنجيل متى : 16 : 20 ـــ 23
{ 9وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً:«لاَ تُعْلِمُوا أَحَدًا بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ». 10وَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«فَلِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ: إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟» 11فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. 12وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ، بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ». 13حِينَئِذٍ فَهِمَ التَّلاَمِيذُ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ.   } ...
إنجيل متى : 17 : 9 ـــ 13
{31وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. 32وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. 33فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ، فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا ِللهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». }
إنجيل مرقص : 8 : 31 ـــ 33
{  20وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ:«مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ:«لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ بِمُرَاقَبَةٍ، 21وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».
22وَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ:«سَتَأْتِي أَيَّامٌ فِيهَا تَشْتَهُونَ أَنْ تَرَوْا يَوْمًا وَاحِدًا مِنْ أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ وَلاَ تَرَوْنَ. 23وَيَقُولُونَ لَكُمْ:هُوَذَا ههُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لاَ تَذْهَبُوا وَلاَ تَتْبَعُوا، 24لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ الَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ، كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا ابْنُ الإِنْسَانِ فِي يَوْمِهِ. 25وَلكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلاً أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هذَا الْجِيلِ. 26وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا فِي أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ: 27كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيُزَوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ الْفُلْكَ، وَجَاءَ الطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ. 28كَذلِكَ أَيْضًا كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. 29وَلكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ. 30هكَذَا يَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ابْنُ الإِنْسَانِ. 31فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي الْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ كَذلِكَ لاَ يَرْجعْ إِلَى الْوَرَاءِ. }
إنجيل لوقا : 17 : 20 ــ 31
...................................................
يتبع البقية من رسالتنا في الحلقة الثانية
اضغط على الرابط مرتين نحوا من البقية ...
لاكتشاف تواريخ البقية ...
...................................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
و  صلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين    
بقلمي
الشيخ والمفكر الاسلامي 
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة
بتاريخ  :
       الخميس  11 مايو / 20012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق